الله يرحمه الأديب المبدع الكبير جبران خليل جبران حينما قال” الإنتقاد ، مهنة من لا مهنة له .” فى حين يجب أن يكون النقد المسرحي علم يجب أن يدرسه الناقد المتخصص حتى يكون متسلحا بأدوات تعينه على النقد المسرحي وغياب هذا العلم في عالمنا العربي أفرز أشياء سلبية ترتبط بشيوع النقد الانطباعي الذاتي والاتصالات عبر الهاتف والمواقف الشخصية والتحيز وكذلك النقد الايديولوجي الذي يمسك صاحبه برأس النص المسرحي ويضعه في مفرمة الايديولوجيا فنزاهة الناقد المسرحي فى عالمنا العربى اصبحت مشكلة كبيرة في حركة النقد المسرحي وبالذات في الصحف، حيث ترتبك الأهداف لدى الناقد بالصحف وتجعله يكتب نقدا وفقا لاهوائه في حين أن النقاد في الغرب يمكنهم أن يرفعوا عرضا مسرحيا أو يسقطوه بأسس موضوعية قائمة على النزاهة·
Related posts
-
رحلةٌ عبر أجناس الشعر العربي: تنوعٌ ثريٌّ يعكس ثقافة عريقة
يُعدّ الشعر العربي من أقدم وأغنى الفنون الأدبية في العالم، فهو ينبض بحياة اللغة العربية ويجسّد... -
إتركوا التعليم الفني و إربطوا فرج …
كتب رضا محمد حنه امين مركز فارسكور لحزب الحرية المصري و محرر و كاتب هناك... -
سحر سالم..تكتب الجنه تحت اقدام الامهات
🖋️بقلم سحر سالم. اقبل امك زى ما هى اوع يوم تقف تحاسبها. او تسألها عملت ايه...